الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
فيقول الله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } الإسراء23
ويقول الله تعالى: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } لقمان15
وعليكن أن تطعن أمكن وتحسن إليها بقدر المستطاع ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
أما هذا الأخ فعليه أن يتقي الله تعالى وأن يحسن إلى من كان سببا في وجوده وسببا في سعادته بعد الله تعالى.
وليعلم أن أسرع عقوبة في الدنيا البغي وعقوق الوالدين أو قطيعة الرحم.
وَالدِّينُ الْجَزَاءُ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ. والله أعلى وأعلم.
الشيخ عبد الباري محمد خلة