الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
فقد قال الله تعالى: {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (7)} [النساء : 7]
وقال الله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ } [النساء : 11]
وعليه فما تركه هذا الميت يوزع على الأبناء ذكورا وإناثا وكون الأولاد فقراء والبنات غنيات ليس مبررا لأن يحرم من حقهن لذا فعلى الإخوة أن يعطوا الأخوات حقهن بحسب الميسور والمستطاع. والله أعلى وأعلم.
الشيخ عبد الباري بن محمد خلة