الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
فالواجب على المصلي قراءة سورة الفاتحة فهي ركن من أركان الصلاة أما قراءة السورة بعدها فليس بواجب لا في الفرض ولا في السنة. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فِي كُلِّ صَلَاةٍ قِرَاءَةٌ فَمَا أَسْمَعَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْمَعْنَاكُمْ وَمَا أَخْفَى مِنَّا أَخْفَيْنَاهُ مِنْكُمْ وَمَنْ قَرَأَ بِأُمِّ الْكِتَابِ فَقَدْ أَجْزَأَتْ عَنْهُ وَمَنْ زَادَ فَهُوَ أَفْضَلُ رواه مسلم.
وقراءة سورة بعد الفاتحة سنة في الركعتين الأولييْن.
أما قراءة السورة في الأخريين-الثالثة والرابعة- فاختلف الفقهاء في ذلك والصواب أنه مشروع لكنه ليس بسنة. والله أعلى وأعلم.
الشيخ عبد الباري بن محمد خلة