الشيخ عبد الباري بن محمد خلة | الفتاوى | إذا أصاب المسلم فزع أو خوف، فماذا يقول؟؟

اليوم : الجمعة 9 ذو القعدة 1445 هـ – 17 مايو 2024م
ابحث في الموقع

إذا أصاب المسلم فزع أو خوف، فماذا يقول؟؟

فتوى رقم: 50
الجواب:

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:

فقد أورد الشوكاني هذه الأحاديث في تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين.

إن خاف سلطانا أو ظالما، قال: 'الله أكبر الله أكبر الله أعز من خلقه جميعا الله أعز مما أخاف وأحاذر أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو الممسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه من شر عبدك فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس اللهم كن لي جارا من شرهم جل ثناؤك وعز جارك ولا إله غيرك' ثلاث مرات 'اللهم إنا نعوذ بك أن يفرط علينا أحد منهم أو أن يطغى'. أخرجه الطبراني في الكبير وابن أبي شيبة في مصنفه موقوفا

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إذا أتيت سلطانا مهيبا تخاف أن يسطو عليك فقل: 'الله أكبر الله أكبر من خلقه جميعا الله أعز مما أخاف وأحذر أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو الممسك السموات السبع أن يقعن على الأرض إلا بإذنه من شر عبدك فلان'. قال في مجمع الزوائد رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح وهو موقوف على ابن عباس.

وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'إذا تخوف أحدكم السلطان فليقل: اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم كن لي جارا من شر فلان بن فلان الذي يريد وشر الجن والإنس وأتباعهم أن يفرط على أحد منهم عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك'.

قال في مجمع الزوائد وفيه جنادة بن مسلم وثقه ابن حبان وضعفه غيره وبقية رجاله رجال الصحيح.

'اللهم إله جبريل وميكائيل وإسرافيل وإله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق عافني ولا تسلطن أحدا من خلقك علي بشيء لا طاقة لي به'. أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه موقوفا.

وإن خاف شيطانا أو غيره يقول: 'أعوذ بوجه الله الكريم وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن.

ولما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم رأى عفريتا يطلبه بشعلة من نار كلما التفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه فقال له جبريل: ألا أعلمك كلمات تقولهن إذا قلتهن طفئت شعلته وخر لفيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلى: فقال جبريل: قل: 'أعوذ بوجه الله الكريم وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها و من فتن الليل والنهار ومن طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن' وقد قدمنا الكلام على هذا الحديث وفسرنا منه ما يحتاج إلى تفسير.

 ما يقال عند الفزع: 'أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون'.

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع كلمات: 'أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون'.

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين: الشوكاني 1/300 والله أعلى وأعلم.

       الشيخ عبد الباري بن محمد خلة 

الأكثر مشاهدة


لقمة الزقوم والقلاش ذوق الطعام من البضاعة قبل الشراء

الورع

الغفلة

الاشتراك في القائمة البريدية