الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد:
قال الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 184]
فيجوز لك أن تؤخر القضاء لعذر إلى أن تتمكني منه، وتستطيعي الصيام، ولو كان التأخير سنين عددا كما في السؤال، فإن عجزتِ بعدها عن القضاء، فتطعمِ عن كل يوم مسكينا إن كنت مستطيعة، وإلا سقط عنك القضاء والإطعام، والله أعلى وأعلم.
الشيخ عبد الباري بن محمد خلة