الشيخ عبد الباري بن محمد خلة | الفتاوى | سلام الله عليكم ورحمته وبركاته يعطيك العافية يا شيخنا وبارك الله فيك على العمل المعطاء جعله الله في ميزان حسناتك ممكن أسأل - **ما حكم الجمع بين قضاء رمضان وصيام العشر لأن أحد صديقاتي تصوم العشرات بنية القضاء وسنة العشرات معا-فقلت لها القضاء فرض والعشرات سنة وعلى حسب علمي لا يصح الجمع فقالت إنها سألت شيخا فقال لها يجوز--ما الحكم في دلك؟ **أنا أدرس في الجامعة وعقدت بالكلية مسابقة بحث علمي ولجنة التحكيم من مدرساتي فهل يجوز لي أن أستشير مدرساتي استشارات بسيطة أو سؤالهم عن كتب تساعدني أو أشياء أخرى-أم لا يجوز لي بسبب أنهن المحكمات؟

اليوم : الجمعة 24 شوَّال 1445 هـ – 03 مايو 2024م
ابحث في الموقع

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
يعطيك العافية يا شيخنا وبارك الله فيك على العمل المعطاء جعله الله في ميزان حسناتك
ممكن أسأل -
**ما حكم الجمع بين قضاء رمضان وصيام العشر لأن أحد صديقاتي تصوم العشرات بنية القضاء وسنة العشرات معا-فقلت لها القضاء فرض والعشرات سنة وعلى حسب علمي لا يصح الجمع فقالت إنها سألت شيخا فقال لها يجوز--ما الحكم في دلك؟
**أنا أدرس في الجامعة وعقدت بالكلية مسابقة بحث علمي ولجنة التحكيم من مدرساتي فهل يجوز لي أن أستشير مدرساتي استشارات بسيطة أو سؤالهم عن كتب تساعدني أو أشياء أخرى-أم لا يجوز لي بسبب أنهن المحكمات؟

فتوى رقم: 1066
الجواب:

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:

فيجوز لك أن تجمعي بين نية القضاء ونية عشر ذي الحجة، فعَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: {مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَقْضِيَ فِيهَا شَهْرَ رَمَضَانَ مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ} [رواه البيهقي بسند صحيح].

ولأنَّ الأعمال الصالحة، ومنها الصيام في العشر أحب إلى الله تعالى من الأعمال في غيرها؛ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: {مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ قَالُوا وَلَا الْجِهَادُ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ} [رواه البخاري].

 كما ويجوز لك صوم عشر ذي الحجة، ثم بعدها تقضين ما عليك، ومما لا شك فيه أن عمل الأمرين أفضل من دمجهما لزيادة المشقة والأجر على قدر المشقة، فإن كنت قادرة على القضاء والتنفل فهو أولى، وإلا فاجمعي النيتين.

وأما عن السؤال الثاني: فإذا كان الأمر مجرد استشارة في الموضوع، والكتابة، وربما عن حديث، أو أمر ما، فهذا لا يضر؛ لأن التحكيم سيكون بعد انتهاء البحوث، ويقيم البحث دفعة واحدة، فما أظن أن الأمر فيه غش أو محاباة، والله أعلى وأعلم.

الشيخ عبد الباري بن محمد خلة

الأكثر مشاهدة


لقمة الزقوم والقلاش ذوق الطعام من البضاعة قبل الشراء

الورع

الغفلة

الاشتراك في القائمة البريدية