الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد:
فالأفضل للمسلم أن يصلي صلواته كلها في جماعة، فإن وجد عذر لترك الجماعة فيصلي منفردا، وعليه أن يقيم الصلاة، وهذه الإقامة سنة عن الشافعية، وهي خاصة بصلاة الفريضة دون النافلة، وتكون هذه الإقامة للصلاة السرية والجهرية.
ومن السنة عند الشافعية أن يجهر الإمام والمنفرد بقراءة القرآن في الصلاة الجهرية دون السرية.
ومن السنة أن يكون التكبير على صفة الصلاة، فيجهر به المنفرد في الصلاة الجهرية، ويسر به في الصلاة السرية. والله أعلى وأعلم.
الشيخ عبد الباري بن محمد خلة