الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد:
فقد نزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا جملة واحدة، وكان ذلك ليلة القدر، وهذه الليلة لها صفة البركة، ليلة مباركة، ثم نزل مفصلاً بحسب الوقائع في ثلاثة وعشرين عاما قال الله تعالى: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا} [الإسراء: 106] والله أعلى وأعلم.
الشيخ عبد الباري بن محمد خلة