الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
فيقول الله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ 65 لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ } التوبة 65، 66
والمسلم يجب عليه أن يحفظ دينه وأن يغار عليه فإن كنا نغضب لكافر يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسب الصحابة ويشبههم بما لا يليق بهم فما بال بعض المنتسبين إلى الإسلام والذين ينتهكون هذه الكبائر
إذا كانت عادته ذلك وكلما غضب سب الدين فهذه ردة عن الإسلام
وإذا ثبتت الردة فلا يجوز له أن يتولى عقد زواج ابنته وتنتقل الولاية لمن بعده من الأولياء من جد أو ابن أو أخ .... وأسأل الله أن يهدينا والمسلمين لما فيه الخير والله أعلى وأعلم.
الشيخ عبد الباري بن محمد خلة