الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد:
فالهجرة إلى بلاد الغرب، أو بلاد الكفر لا يجوز إلا لضرورة لطالب علم، أو سافر للعلاج، أو فر من العدو فلم يجد إلا دولة كافرة وكذلك إذا لم يجد عملا في بلده، وضاقت عليه الدنيا فللضرورة يجوز السفر إلى أن يكتفي ثم يرجع إلى بلده، أما أن يسافر للهجرة أو للعمل، وله عمل في بلده وإن كان أقل أجرة فلا يجوز ذلك، لأنه لا يؤمن على هذا الشخص، ولا على زوجته، ولا على أبنائه فعلى الشباب أن يتوجهوا إلى العمل في بلدانهم العربية والإسلامية، وأن يبتعدوا عن فكرة الهجرة، والسفر إلى بلاد الكفر. والله أعلى وأعلم.
الشيخ عبد الباري بن محمد خلة