الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
فاتفق جمهور أهل العلم على أن البدنة والبقرة تجزئ كل منهما عن سبعة أشخاص فعن جابر قال:' نحرنا مع رسول الله عام الحديبية البدنة عن سبعة ، والبقرة عن سبعة' رواه مسلم.
وعن حذيفة قال:' شَرَّكَ رسول الله في حجته بين المسلمين في البقرة عن سبعة' رواه أحمد
والوزن ليس شرطا للشركة بل السن والعدد فقط والله أعلى وأعلم
وتجزئ الشاة الواحدة عن أهل البيت الواحد، وإن تعدد أفراده. والله تعالى أعلى وأعلم.
الشيخ عبد الباري بن محمد خلة