الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
فذهب الجماهير من الفقهاء إلى عدم جواز بيع جلد الأضحية، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ بَاعَ جِلْدَ أُضْحِيَّتِهِ فَلَا أُضْحِيَّةَ لَهُ» رواه الحاكم بسند حسن
وعَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ أَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ، وَأَنْ أَتَصَدَّقَ بِلَحْمِهَا وَجُلُودِهَا وَأَجِلَّتِهَا، وَأَنْ لَا أُعْطِيَ الْجَزَّارَ مِنْهَا» ، قَالَ: «نَحْنُ نُعْطِيهِ مِنْ عِنْدِنَا» رواه مسلم. قوله: أجلتها ما تلبسه الدابة لتصان به. والله تعالى أعلى وأعلم.
الشيخ عبد الباري بن محمد خلة