الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد،
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِلَيْلَةٍ أَفْضَلَ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ حَارِسٌ حَرَسَ فِي أَرْضِ خَوْفٍ لَعَلَّهُ لَا يَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ». رواه النسائي بسند صحيح.
والمقصود من كون الرباط أفضل من ليلة القدر أن النفع المتعدي للغير أفضل من القاصر عليه فالعبادة في ليلة القدر تنفع صاحبها فقط أما عبادة الرباط فتنفع صاحبها وغيره فيحمي به المسلمين وأرضهم فلا شك أنه أفضل ولأنه أشق من العبادة في ليلة القدر لذا كان الرباط أفضل. والله أعلى وأعلم.
الشيخ عبد الباري بن محمد خلة