الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد،
فمما لا شك فيه أن صلة الرحم مطلوبة في يوم العيد وفي غيره، والزيارة مطلوبة في يوم العيد وفي غيره.
واليوم وفي ظل هذه الأوضاع يكفي في صلة الرحم أن تطمئن على قريبك ورحمك بالهاتف؛ محافظة على حياتك وحياتهم.
واعلم أن الإنسان يؤجر على كل فعل بحسب نيته والأعمال بالنيات؛ لذا نفرح بعيدنا رغم المآسي والشهداء والجرحى، والفرح يكون بالاستمرار على الطاعة والثبات عليها والتضرع لله أن يصرف عنا من السوء والبلاء والحروب والدمار وأن ينصر المستضعفين في كل مكان.
الشيخ عبد الباري بن محمد خلة