الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد:
فإذا كنت قاصدا التخيل، فهذا غير جائز، وعليك الإثم، أما إن خطر على نفسك صورة أو نحوها، فقاومت وجاهدت، فمرة انتصرت ومرة قهرت، فهذا أمر ليس عليك فيه إثم لأن الشيطان يجتهد عليك، والصراع قائم، وتحاول التغلب، وكل ذلك لا إثم عليك إن لم تتعمده،
وما سألت عن ذلك إلا من خوفك من الله، وهذا دليل عدم العمدية، والله أسأل أن يحفظ شبابنا، وأن يجنبهم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، والله أعلى وأعلم.
الشيخ عبد الباري بن محمد خلة